عقارات للكراء في الحسن الثاني

إيجار العقارات في أغادير ينتعش مع اقتراب فصل الصيف

تعمل المملكة المغربية على تنمية مدنها الكبرى من أجل استقطاب أكبر عدد من المستثمرين في السنوات القادمة، خصوصا في المدن الكبرى مثل أكادير ومراكش وطنجة والدار البيضاء، التي تتسم ب استقطابها للسياح من جميع أنحاء العالم سواء من أجل العمل أو قضاء العطلة.

 مدينة أكادير التي تعتبر من أجمل المدن العربية، نظرا لما تتوفر عليه المدينة من خيرات طبيعية متمثلة في جبال الأطلس بالإضافة إلى إطلالة ساحلية على المحيط الأطلسي، تم إغنائها بالعديد من العقارات الفاخرة التي رفعت من قيمة المدينة، و أَحت تضارع المدن العربية الكبرى في استقطابها للسياح، حيث حسب إحصائيات وزارة السياحة في المغرب، فقد زاد عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير في شهر أبريل الماضي من سنة 2018، بمعدل 3,21 في المائة مقارنة مع السنة الماضية حيث وفد على المدينة ما يقارب 102 ألف سائح في شهر أبريل فقط، و من المنتظر أن يشهد العدد تزايدا مع اقتراب فصل الصيف.

هذا العامل الإيجابي في استقطاب السياح، يشكل قوة اقتصادية للمدينة، خصوصا في القطاع العقاري و البيع و الشراء، حيث أن السياح المغاربة من جميع أنحاء المملكة تربعوا على عرش السياح الوافدين على المدينة بما يقارب 40 ألف سائح في الشهر، و يختار أغلب هؤلاء السياح الاتجاه إلى حل إيجار العقارات في أكادير بدل الفنادق، نظرا للقيمة المرتفعة للفنادق وكذا تفضيلهم إلى الخصوصية، كما أن عامل تنقل الأسر يجعل من كراء منزل أو شقق أو حتى فيلا في شارع الحسن الثاني في وسط مدينة أكادير أقل تكلفة من فندق خمس نجوم، إذا كان يفوق عدد أفراد العائلة 3 أشخاص.

 أما السياح الأجانب فهم الآخرين يميلون أكثر الآن إلى إيجار العقارات في أكادير بدل الفنادق، خصوصا بعد تشييد العديد من الإقامات السياحية، والتي توفر للسياح الفرنسيين و الإسبان والألمان، جميع المرافق الترفيهية من حمامات سباحة و حمامات الصونة وأنشطة سياحية في فصل الصيف، بالإضافة إلى سعر لا يفوق 1500 درهم لليلة بالنسبة للفلل، و 800 درهم كحد أقصى للشقق الفاخرة.

شارع الحسن الثاني في أكادير يشهد إقبالا كبيرا على إيجار العقارات

مدينة أكادير تعرف سنة تلو الأخرى تطورا اقتصاديا كبيرا، في العديد من المجالات الحيوية في المدينة و لعل أبرزها الصيد البحري و السياحية، حيث تستقطب المدينة الملايين من السياح كل سنة، خصوصا في فصل الصيف، مما يساهم في تنشيط العديد من القطاعات الموازية، سواء المتعلقة بالفنادق أو المطاعم و بيع الملابس و الأغذية و ما إلى ذلك.

تستقطب غزالة سوس بالإضافة إلى السياح، طلاب التخصصات السياحية، نظرا للمعاهد و المدارس الوطنية التي تتوفر عليها مدينة أكادير، و التي يتخرج منها سنويا المئات من الطلاب الجاهزين إلى ولوج ميدان العمل، و أغلبهم يستقر بمدينة أغادير أو الإنتقال إلى مدينة مراكش أو طنجة، نظرا لتوفر هذه المدن على فرص شغل في هذا الميدان،. و من جهة أخرى فإن هؤلاء الطلاب يعتبرون زبناء من الطراز الأول في القطاع العقاري، نظرا للإقبال العديد منهم بالإضافة إلى طلبة الجامعات و المدارس الأخرى، على إيجار العقارات في مناطق حيوية و قريبة من مكان دراستهم مثل شارع الحسن الثاني، هذا الأخير يتميز بتوفير جميع المرافق التي يحتاجها سكان المنطقة، بالإضافة إلى العقارات الكبرى التي تأتت الشارع.