عقارات للبيع في تارودانت

العقارات التاريخية في تارودانت تجذب سياح العالم

اشتهرت مدينة تارودانت بمعالمها التاريخية الرائعة ومنتجاتها الحرفية، التي تمكنها من جذب السياح المحليين والأجانب من جميع بقاع العالم، الذين يقصدونها من أجل معرفة سر جماليتها والأماكن التي تتميز بها. زيادة على ذلك، يُقيم السياح الذين يأتون من جميع دول العالم بالعقارات الفندقية التي ما زالت تحافظ على البناء المغربي الأصيل، على سبيل المثال فندق الغزالة الذهبية الذي يحجز فيه كبار رجال الأعمال والمشاهير، و فندق جنان إيناس الذي بني حديثا إلا أنه حافظ على التقاليد المعمارية. 

وفي هذا الإطار، تهدف مدينة تارودانت إلى إعادة النظر في جميع القطاعات في إطار خطة على المستوى البعيد، ومن ضمنها القطاع السياحي الذي اعتمد رؤية استراتيجية تمتد سنوات قادمة، وذلك من أجل الرفع من عدد السياح الأجانب، وإنعاش السوق الصناعي والتقليدي و العقاري والترويج لمنتجاتها على المستوى المحلي والخارجي، لما له من فائدة تنموية ترجع بالنفع للمدينة، خصوصا أن المدينة تعرف إقبالا سياحيا كبيرا دون الترويج لها، و تستقطب العديد من المستثمرين العقاريين الذين يعرضون عقارات للبيع بأثمنة مناسبة و بجودات عالية تشكل كخطة ناجحة للأجانب المتقاعدين الذين يرغبون في الإستقرار بالمغرب في وسط جو مشمس و صحو في مدينة تراثها يخفي الكثير من الأسرار.

التجارة و السياحة و العقار أعمدة اقتصاد مدينة تارودانت

مدينة تارودانت التي تعتبر من بين أعرق و أقدم المدن المغربية، حيث أن مع أن تطأ قدمك المدينة ترى العديد من المعالم الأثرية و التي تحكي تاريخ المدينة العريقة بين أزقتها و شوارعها، كيف لا و المدينة تضم ثالث أعظم صور في العالم، و الذي يقطن داخله أكثر من نصف سكان المدينة والذين يبلغ عددهم حوالى 80 ألف نسمة، فمنذ القدم تتميز تارودانت بصناعتها التقليدية، فأسواقها لا تختلف كثيرا عن باقي الأسواق التقليدية في المدن المغربية، حيث نجد في هذه الأسواق العديد من العقارات التجارية الصناعات الجلدية وصناعة الحلي الفضية. بالإضافة إلى العقارات التجارية التي تبيع المصنوعات اليدوية التقليدية منها الأحدية (البلغة)، الجلباب، القفطان… التي تعرف رواجا كبيرا على مستوى المدينة، كما أنها تصدرها إلى بعض الدول الأجنبية. وعلى العموم هي مدينة تتميز بصناعتها إلى جانب مدينة مراكش وفاس والرباط. 

الثروة التاريخية التي تتميز بها تارودانت جعلت منها مقصدا سياحيا مميزا، حيث إعتاد مجموعة من المشاهير على قضاء عطلهم بتارودانت باعتبارها مدينة من أعرق المدن المغربية حيث تم تأسيسها ما بين 2300 و2400 قبل الميلاد. إضافة إلى ذلك، هناك مشاهير آخرون يزورون المدينة من بينهم فرج ديبا إمبراطورة إيران السابقة، والفنان التشكيلي التشيلي الراحل كلوديو برافو الذي عشق المدينة ارتبط بها ارتباطا وثيقا ويقال أنه طلب أن يدفن بها، هذه الشهرة السياحية التي تستحقها المدينة بكل ما في الكلمة من معنى، لا بد و أن يوازيه تطور عقاري كبير، فالمدينة عرفت إنشاء العديد من المشاريع العقارية الفندقية و السكنية التي تشيد بطريقة حديثة مع الحفاظ على المعمار الأثري العريق للمدينة.