
فيلا
١١٤٠٠٠٠ درهم
Vente Villa 4 pièces de 95 m2 à Agadir

أغادير, اغادير
3 bedrooms
1 bathroom
95 مترمربع
تعتبر غزالة سوس، مدينة اغادير الوجهة المفضلة للسياح الخليجيين والأوروبيين، حيث أضحت المدينة تشهد رواجا سياحيا على طول السنة وليس في عطل الصيف، عامل جعل من اقتصاد المدينة يرتفع تدريجيا، مما حث السلطات إلى خلق مشاريع جديدة لكي تلبي الطلب العقاري، الذي ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث أن السياح أضحوا يفضلون شراء فلل أو بيوت في أغادير بدل الفنادق.
يعرف قطاع العقار في أغادير ارتفاعا متزايد من حيث الطلب والعرض، حيث أن ساكنة المدينة لها اقبال ورغبة في شراء الشقق، التي أضحت تمثل فرصة استثمار مهم لهم، حيث أن ساكنة مدينة أغادير من الميسورين الحال، أصبحوا يتهافتون على شراء الفيلات و البيوت بالمشاريع العقارية الجديدة، و ذلك من أجل خلق فرص استثمار لهم ، عن طريق عرضها للكراء في فصل الصيف لفائدة الزوار، أو عرضها للبيع من أجل مكسب أكبر، و ليس ساكنة أغادير فقط من أضحت تهتم بعرض الفيلات و الشقق للبيع فقط، بل حتى المواطنين من مدن أخرى سواء المغاربة أو المقيمين بالخارج يتجهون إلى شراء منازل و شقق خاصة بالعطل الصيفية، و يتراوح سعر الفيلات بأهم مناطق مدينة أغادير ما بين 2 ونصف مليون درهم، و 18 مليون درهم، و يختلف السعر على حسب المنطقة، حيث أن الفيلات التي تقع بمقربة من الشاطئ و مارينا أغادير، تعتبر الأغلى و يمتلكها أغلبية رجال الأعمال المغاربة و الخليجيين و الأوروبيين، و تتراوح سعة الفيلات ما بين 200 متر مربع و تصل بعض الفلل في مدينة أغادير إلى 1000 متر مربع.
أضحت مدينة أغادير الذكرى إعادة بنائها كل سنة بعد الزلزال الذي هز المدينة، وهز قلوب المغاربة أجمعين في شهر فبراير سنة 1960، لكن غزالة سوس انبعثت من جديد بفضل جهود كل المغاربة والعمل الجبار الذي أوصى به الملك الراحل محمد الخامس، من أجل الوقوف وقفة رجل واحد من أجل إعادة الروح لهذه المدينة التاريخية، حيث يتذكر الجميع قولته الشهيرة، ''لَأِنْ حَكَمَتِ الأقْدَارُ بِخَرَابِ أَكَادِير، فَان بِنَائَهَا مَوْكُولٌ إِلَى إِرَادَتِنَا وَعَزِيمَتِنَا''.
اليوم أغادير تحتفل بمرور 58 على مرور الفاجعة الطبيعية، و أصبحت العادة فقط، مشاهدة صور بعنوان "ذكرى الكارثة التي تنظيمها جمعية السكان الأصليين لأغادير، فكأن الفاجعة كانت فأل خير على المدينة، حيث أن مدينة أغادير أضحت تشكل ركيزة في الاقتصادي المغربي، خصوصا السياحي، فهي الأن تعرف توافد عدد كبير من السياح عليها في كل فصل، وذلك بفضل ما أصبحت المدينة تتوفر عليه من بنايات و فنادق عالمية، و شقق فاخرة و فيلات، دون نسيان مارينا أغادير التي لن يفوت زائر للمدينة التجول بها أو أخذ وجبة غذاء أو عشاء، في إطلالة جميلة على البحر.
مدينة أغادير الأن تشهد ارتفاعا كبيرا في العقار، كيف لا وهي من بين المدن العربية الأكثر استقطابا للسياح، ومن بين أجملها، لكي تتوفر على سكن في مدينة أغادير وبالخصوص في وسط المدينة، أو على مقربة من البحر، فيجب أن نعول على دفع مبلغ لا يقل عن مليوني درهم للفلل، ويرتفع السعر على حسب المساحة والموقع.