احتضنت عاصمة سوس ماسة ” المعرض العقاري بأكادير المكارن لعقار” في نسخته الرابعة، الذي نظم بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء 1 يوليوز 2017 حيث انطلقت فعالياته، وامتد إلى يوم الأحد 6 من الشهر الجاري.
وشهد المعرض مشاركة حوالي 18 شركة عقارية ومؤسسة بنكية، إذ قدموا أحدث الخدمات والعروض وأجابوا عن استفسارات الزوار التي تخص قطاع العقار، إلى جانب اقتراح بعض الحلول وطرق التمويل للمساعدة، بغية تقديم المشاريع الإسكانية الجديدة لعموم المواطنين.
وتم افتتاح فعاليات المعرض بموسيقى فلكلورية قدمتها فرقة من الشباب الموهوبين، الذين قاموا بعروض فنية مرفوقة برقصات تمثيلية أمام بوابة المعرض احتفالا بافتتاح هذا الأخير، وبالتالي العرض التمثيلي لاق استحسان الزوار الحاضرين. زيادة على ذلك، حضر حفل الافتتاح وفد قام بزيارة كل الأروقة المشاركة في المعرض لمعرفة نوعية الخدمات والعروض المقدمة، والتي تخص مجال العقار.
وكشف محمد وهبي المدير التجاري لمعرض العقار بأكادير أن المعرض لهذه السنة يتوقع زيارة حوالي 8000 زائرا من ساكنة مدينة أكادير، إلى جانب السياح المحليين والأجانب، لأنه يمنح لهم فرصة اكتشاف كل العروض المتوفرة في مجال السكن والعقار.
استقطب افتتاح المعرض في اليوم الأول حوالي 351 زائرا من ساكنة أكادير، وكذا المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في اقتناء شقق بمدينة أكادير، حيث تم التواصل مع مختلف المنعشين العقاريين الحاضرين بالمعرض قصد تقديم فرص متنوعة للزوار، كما تم التوقيع على بعض الصفقات المختلفة في المجال العقاري بين المنعشين العقاريين والمهتمين بالقطاع.
وفي هذا السياق، تم تخصيص فضاءات للعرض داخل المعرض للمؤسسات البنكية والمواقع المتخصصة لتقريب الزوار من الخدمات الإلكترونية العقارية، ومن بينها البوابة العقارية “ساروتي”، الشركة العامة، بنك وفا ايموبيلي، المفتاح، العمران … وغيرها من الشركات المهتمة بقطاع العقار.
في هذا الإطار عبر أحد الزوار المهتم بمجال العقار محمد بركة، الذي يعتبر أن المعرض قيمة مضافة للسوق العقاري بمدينة أكادير، باعتباره ملتقى للتواصل بين العارضين والزبناء والمهتمين بالقطاع العقاري بجهة سوس ماسة، ويلاحظ أن المعرض قدم خدمات متنوعة لمجموعة من المدن المغربية كما أن الزائر له الحق في اختيار العروض المقترحة.
مضيفا، أن وضعية العقار بحكم اطلاعه المتواضع على المجال، يعرف جمودا بخصوص البيع، في حين هناك عروض مُقدمة، لكن يبقى الإقبال ضعيفا مقارنة مع السنوات السالفة، بالإضافة إلى أن هناك شققا لا تتماشى مع ثقافة المنطقة المحافظة، في حين تبقى فئة الشباب والموظفين هي التي بإمكانها اقتناء شقق تتراوح ما بين 25 و35 مليون.
وللإشارة فإن النسخة السابقة من المعرض، عرفت حضور أزيد من 7000 زائرا، وقفوا من خلالها على خصوصية المنطقة والعروض المقدمة، فيما يأمل منظمو النسخة الرابعة أن يسجل عدد زوار المعرض أكثر من أرقام السنوات الفارطة.
عبد العالي الحضراوي
