في هذا العام الجديد الذي يفتح، تقدم لك Sarouty.ma نظرة عامة على الإلهام الجديد من حيث الديكور الداخلي. في حين لا توجد اتجاهات محددة أو تغييرات واضحة في الذوق من سنة إلى أخرى، فإن بعض أنماط المفروشات المنزلية تكون أكثر رغبة وأكثر شعبية من غيرها.
ثورة جديدة في عالم الديكور المنزلي
إذا كان الاهتمام بالتناغم يوجه خيارات التخطيط دائمًا، فإننا نلاحظ اليوم أن الناس يميلون أكثر فأكثر إلى التغيير وخلق ثورة جديدة بين الأشكال والترتيبات والألوان. القليل من الخلاف يعطي الطابع والحياة للغرف الداخلية.
يرغب الاتجاه الحالي في الجمع بين البساطة والفخامة. البساطة في المواد والأشكال، والفخامة في الزخرفة، والملمس واللون. هذا النمط المتناقض له تأثير لطيف. غزارة الزخرفة، تنوع الألوان ينتج عنه انطباعات يخففها رقة الأثاث وإضاءة الفضاء.
مزيج آخر يثير الحماس: الأثاث الذي يوفق بين الفن والطبيعة. الكراسي والطاولات والمقاعد التي هي أثاث بقدر المنحوتات. تطبع جمال هذه القطع الفنية بأشكال جذابة وفضولية، دون حرمانها من الوظيفة التي تهدف إليها. وضعت في زاوية الغرفة، أو في الوسط، فإنها تعطي تأثير جميل.
إذا فقدت الأرائك المنسوجة والأثاث التقليدي جاذبيته، على عكس هذه الأخيرة، فإن سجادات المنسوجة هي موضع تقدير دائمًا، وكذلك أثاث المصنوعة من الأخشاب. من جهة أخرى تستمر النباتات في تزيين غرف المعيشة والحمامات.
المواد المصنوعة من الطين، لا تزال تحافظ على مكانتها في العديد من البيوت المغربية، فإن المزهريات والأواني وأدوات المطبخ تتكون في معظمها من هذه المواد، التي تضفي منظرا جميلا ولا تأثر على الصحة او الطبيعة.
في المجمل، العديد من الأسر المغربية عادت إلى إحياء رونق الديكور المغربي الأصيل في بيوتها، حيث أن الموضة التقليدية المغربية، أصبحت محط إلهام للعديد من صانعي الديكور حول العالم، لأسباب عديدة من بين بساطتها وشكلها الجميل وعدم تأثيرها بشكل سلبي على البيئة أو صحة الإنسان.