أيوب غزال.. وضعية العقار ستعرف تحسنا في بداية سنة 2018

مدير الوكالة العقارية (العليا العقارية) ” Supreme Realties” يتحدث للبوابة العقارية « sarouty.ma » عن وضعية مبيعات العقارات بالدار البيضاء وعن تجربته في حرفة الوساطة العقارية.

بطاقة تعريفية عن شخصيتك و الوكالة العقارية ؟

اسمي أيوب غزال مدير الوكالة العقارية Supreme Relalties”، حاصل على ديبلوم من مدرسة إدارة أعمال العقارات. بدأت أزاول مهنة الوساطة مباشرة بعد أن أنهيت دراستي كما أن ارتياحي للعمل في هذا المجال دفعني إلى تأسيس وكالة عقارية رفقة صديق كان يدرس معي.

الشركة العقارية تأسست سنة 2016، ويوجد مقرها بالدار البيضاء، فهي متخصصة في الاستشارات العقارية، ومعاملات تسليم المفتاح، والبناء والتصميم الداخلي والخارجي. وتتضمن جميع المعاملات العقارية كالبيع والكراء إضافة إلى البناء، وإعادة التأهيل، وتجديد العقارات بدءا من المنازل الصغيرة إلى المناطق السكنية الكبيرة.

ما هي المهام التي تقوم بها الوكالة العقارية ؟

بالإضافة إلى أن الوكالة هي المسؤولة عن العملية التجارية للمشاريع العقارية والتأكد من الحالة القانونية للزبائن، ومن أولوياتها هي نشر الإعلانات بالاستعانة بالوكلاء العقارين، واستعمال وسائل التواصل الحديثة كالمواقع الخاصة بالتسويق الإلكتروني أو المواقع الصحفية. كما أنها تبقى في تواصل مستمر مع المستشارين التجاريين.

ما هي نوعية المنتوجات التي تقدمونها للزبائن و التي تعرف إقبالا أكثر ؟

الوكالة العقارية تضع رهن إشارة الزبائن مجموعة من أنواع الممتلكات العقارية، من بينها المحلات الصغيرة والشقق والفيلات والبقع الأرضية، أما بخصوص الإقبال فالزبناء يقبلون أكثر على الشقق بنسبة 60 في المائة، وتبقى 40 في المائة تنقسم بين الأراضي والفيلات.

كما نسجل أن الناس الذين يقبلون بشكل كبير على المنتوجات التي توجد خارج مدينة الدار البيضاء كالفيلات والمساحات الأرضية، في حين يبقى الطلب الإيجار والشراء على المحلات الصغيرة والشقق التي توجد وسط المدينة الاقتصادية.

كيف هي علاقتكم مع البوابة العقارية ” ساروتي ” ؟

كان لنا أول تواصل مع البوابة العقارية ” ساروتي ” عن طريق أحد المسؤولين التجاريين، إذ تمكن من اقناعنا من أجل الانخراط معهم، نظرا لمجموعة من الإيجابيات التي تقدمها البوابة للوكالات العقارية، فهي تساعدنا على نشر الإعلانات على المستوى العالمي، بالإضافة إلى أنها تشتغل بنظام متطور مقارنة  مع باقي المواقع العقارية الأخرى.

ما نوعية الزبائن الذين تستهدفهم الوكالة العقارية؟

وكالتنا تستهدف جميع الفئات المجتمعية سواء كانوا مغاربة أو أجانب. وعلى سبيل المثال، الأجانب يكترون منتوجاتنا بنسبة 60 في المائة، في حين تصل نسبة المغاربة الذين يكترون إلى 40 في المائة. على العكس من ذلك من حيث الشراء، فالمغاربة يشترون المنتوجات بنسبة 80 في المائة، بينما المبيعات بالنسبة للأجانب تمثل فقط 20 في المائة.

عدد الزبناء الذين يقومون بشراء وكراء منتوجاتكم؟   

بصراحة عرفت وضعية العقار على المستوى الوطني أزمة بخصوص الإقبال على الجميع العقارات. أما في ما يخص الكراء نقوم برهن على الأقل ما بين 3 إلى 4 منتوجات في الشهر، في حين الشراء يتراوح ما بين 8 إلى 10 منتوجات كبرى سنويا خاصة في عقارات الفيلات والأراضي.

ما هي المدن التي تستثمرون فيها وما المدينة التي يقبل عليها الزبناء أكثر؟

المدن التي نستثمر فيها وهي الدار البيضاء والمحمدية ثم مراكش، ونرى أن المدينة الاقتصادية هي التي تعرف رواجا من حيث المبيعات العقارية مقارنة مع المدن الأخرى، بالرغم من أن وضعية العقار بالبيضاء تعرف ركودا لكننا متفائلون بأنها ستتحسن الوضعية في نهاية السنة الجارية وبداية سنة 2018. أما مراكش هذه السنة انخفضت فيها المبيعات عكس السنوات الماضية.

ما هو عدد الإعلانات والإشهارات التي تنشر يوميا ؟

الوكالة تتيح للزبناء إمكانية نشر إعلاناتهم على موقعنا، لكن لا يتم نشر هذه الإعلانات قبل أن يتم التحقق من صحتها وجودتها. ويصل عدد الإشهارات التي تنشر على الموقع ما بين 8 إلى 10 إعلانات يوميا، إلا أنها ليست كلها يتم بيعها لأنها تكون منشورة على مواقع لوكالات أخرى، أما إذا كانت كلها منشورة فقط على موقعنا فيتم بيعها بنسبة 100 في المائة.

ما هي المشاكل والصعوبات التي تعاني منها وكالتكم العقارية؟

المشكل الوحيد الذي نعاني منه في مهنة الوساطة العقارية، هو أن هذه الحرفة ما زالت تعيش عشوائيا من حيث التقنين والتنظيم، ونتمنى من الجمعية الوطنية للوكالات العقارية بالمغرب وجميع الجهات المعنية كالبوابة العقارية ” ساروتي” أن يعملوا من أجل وجود حل لهذا المشكل كإخراج القانون الذي ينظم المهنة. وعلى فكرة وكالتنا ما زالت لم تنخرط في الجمعية بعد بسبب كثرة الأشغال لكننا سننخرط عما قريب من أجل المساهمة في تنظيم الوساطة العقارية بالمغرب.

عبد العالي الحضراوي