عقارات للكراء في سيدي قاسم

العقارات التجارية تتزعم... معاملات إيجار العقارات في سيدي قاسم

تعتبر مدينة سيدي قاسم الواقعة في شمال غرب المملكة المغربية من أعرق المدن التاريخية في المغرب، حيث تم تأسيسها في سنة 1699 ميلادية، و تنتمي المدينة إلى جهة الرباط سلا القنيطرة، و تقع في منتصف مدينة القنيطرة التي تبعد عنها ب 60 كلم و مدينة مكناس و فاس التي تبعد عنهما بما يقارب 50 كلم تقريبا، في السنوات القليلة الماضية، عرفت المدينة تطورا كبيرا في نطاقها العمراني و العقاري و بنيتها التحتية، مما وضح جليا ارتفاع نموها الديموغرافي إلى 90 ألف نسمة في سنة 2015 

في إطار ذلك عرفت مدينة سيدي قاسم مخططا لإعادة تغيير وجه المدينة، وتصميم مجالها الحضري وإعادة التهيئة، والذي خصص له غلاف مالي قدره 24 مليار سنتيم. ويهدف هذا التصميم إلى إنشاء مشاريع جديدة، والرفع من اقتصاد المنطقة عبر إنشاء عقارات راقية من جميع الفئات، حيث تم تشييد إنجاز عقارات فندقية، و عقارات مكتبية إدارية، وعقارات تجارية، إضافة إلى خلق مقر للشركات، بقيمة مالية تقدر بـ20 مليار سنتيم، حيث أن بعض المستثمرين وجدوا مبتغاهم في ايجار العقارات في سيدي قاسم، نظرا لأن المدينة لا تزل منطقة خصبة للاستثمارات.

ايجار العقارات في سيدي قاسم عرف نشاطا كبيرا بعد المشاريع العقارية التي تم إنشائها، حيث أن المدينة الصغيرة أصبحت تتطور بشكل كبير، و ذلك بفعل العمل الدؤوب للمسؤولين هناك من أجل استقطاب الاستثمارات العقارية والاقتصادية بشكل عام من أجل الرفع من قيمة المدينة وسط المدن الكبرى.

مشاريع عقارية في سيدي قاسم ترفع من المردود الاقتصادي للمدينة

يشارك القطاع الخاص بشكل كبيرفي المشاريع العقارية في سيدي قاسم، حيث يتكلف الخواص بالجزء الأكبر من التمويل، بعد أن جذبت منطقة سيدي قاسم اهتمام العديد من أصحاب رؤوس الأموال، خصوصا و أن المدينة أطلقت العديد من المشاريع في إطار سعيها تغيير قلب المدينة وإعادة تأهيل مجالها الحضري، وإعادة البريق إلى أركانها، خصوصا بعد تهيئة محيط هذا القطب الاقتصادي، وذلك من خلال تعزيز البنيات التحتية في المدينة.  

في إطار مشاريعها العقارية الكبرى، كانت بلدية سيدي قاسم قد أعدت تصميم وبناء محطة طرقية جديدة، تتوفر على أحدث المواصفات، بحيث تم إنجاز العقار على مساحة إجمالية قدرها سبعة هكتارات، وبغلاف مالي يبلغ أزيد من 7 مليارات سنتيم، إضافة إلى تشييد سوق عقار تجاري آخر في سيدي قاسم هو سوق للجملة نموذجي، يستعمل في نشاط مرافقه على الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة.

في نفس السياق همت بلدية سيدي قاسم من أجل توفير مناخ ملائم للاستثمار وجذب استثمارات جديدة، وذلك عبر تجويد خدمات الإدارة العمومية، وإدخال التكنولوجيا الحديثة على نظام الاشتغال، والتكوين المستمر للمشتغلين بها وتسهيل المساطر، خصوصا لفائدة المستثمرين العقاريين، حيث أن المدينة تعرف نقصا في المشاريع العقارية السكنية الحديثة مثل الإقامات السكنية المغلقة و الفلل الفاخرة، كما أن معاملات ايجار العقارات في سيدي قاسم تكون في الغالب موجهة إلى العقارات المكتبية او التجارية.