عقارات للكراء في بين الويدان

عقارات في بين الويدان ترفع من قيمة المنطقة

تزخر المملكة المغربية بالعديد من المناطق الجميلة، والتي تتوفر على خيرات طبيعية ومقومات سياحية طبيعية، تجعل منها قبلة للسياح سواء من داخل المغرب أو خارجه، ومن أجل تطوير دخل الموارد السياحية، تسعى هذه المناطق إلى إنشاء عقارات سياحية، من أجل توفير جميع الحاجيات التي قد يحتاجها السياح في زيارتهم لها.

من بين المناطق المغربية التي عرفت رواجا اقتصاديا في قطاعها العقار والسياحي في السنوات الأخيرة، برز اسم بين الويدان، حيث أضحت المنطقة تضم العديد من العقارات السياحية الفخمة وكذا الفلل والمنازل، التي تم تشييدها وعرضها للإيجار أو البيع في بين الويدان، نظرا للإقبال المتزايد على المنطقة،

ويوفر سد بين الويدان، العديد من الفنادق من فئة ال 5 نجوم، حيث يوجد مهبط للطائرات وحمام لسباحة مع إطلالات رائعة على جبال أطلس، وعلى إحدى البحيرات، كما تتوفر أيضا على جاكوزي بانورامي ومركز صحي، ومن بينهم يقع Widiane Suite And Spa في متنزه طبيعي في وسط بلدة Berber، التي تتميز فيه الغرف بديكور على الطراز التايلاندي وتحتوي جميعها بإطلالات على الجبال، ناهيك عن توفر كل غرفة بإنترنت واي فاي مجاني وتلفزيون بشاشة مسطحة مع قنوات فضائية.

تتضمن الفنادق على العديد من المطاعم والتي توفر أطباق أسيوية ومغربية وغربية، ويمكن للنزلاء الاستمتاع بالتابا والمشروبات في Karma Lounge أو English Bar، كما تحتوي الفنادق ببين الويدان على مركز صحي وساونا وحمام وصالة لياقة بدنية بالإضافة إلى التدليك الإندونيسي والمغربي وعلاجات التجميل.

العقار والطبيعة ثروة منطقة بين الويدان

يعد سد بين الويدان من المناطق التي برزت في القطاع السياحي في المغرب بقوة في السنوات الأخيرة، خصوصا بعد أن همت المنطقة العديد من المشاريع العقارية، التي يسعى من خلالها المستثمرين والمسؤولين عن المنطقة إلى جذب أكبر عدد من الزوار إليها، خصوصا وأن السياح تعد أحد أهم المداخيل الاقتصادية التي يعيش من خلالها سكنة بين الويدان.

ويعود تاريخ المنطقة إلى سنة 1951، حيث قام المهندس الفرنسي اندري كوين من تصميم، أعلى سد في افريقيا إلى غاية الأن وأحد أكثرها ذرا للطاقة الكهربائية، حيث أنه يعنبر ثروة طاقية مغربية، ناهيك عن دوره الكبير في سقي الأراضي الزراعية، وسميت منطقة سد الودان بهذا الاسم، لأنها تقع بين وادي «العبيد» ووادي «أحنصال»، وكذلك لأن السد بني على نهرين. وتعتبر من بين المناطق الغنية بخيراتها بالمغرب، وأهم ما يميز هذه المنطقة هو أن زيارتها تناسب كل الأوقات والفصول، سواء في العطلة أو غيرها، حيث أن غاية الناس من زيارتهم لها هي البحث عن الراحة والاكتشاف والاستمتاع بجو المنطقة وطبيعتها

ويعمل العديد من السكان، في خدمة زوار المنطقة سواء كانوا سياحا مغاربة أو أجانب، وذلك منذ أزيد من خمس سنوات، فهما يقدمان لهم وجبات مغربية لذيذة مثل الطاجين إضافة إلى الشاي ، كما يعدان بيوتا للمبيت من الأشجار والنباتات الملتوية و«العليق» تسمى بـالتبولات، حيث أن لناس معجبون بها وتفضلها على الفنادق، سواء أجانب أو مغاربة، و يتناولون فيها وجباتهم، ويبيتون فيها، نظرا لتميز هذه البيوت بانتعاشها بالبرودة أثناء فصل الصيف، وتصل قيمة المبيت فيها لليلة الواحدة خمسون درهما، كما تتوفر المنطقة على الخيام للإيجار تنصب بالقرب من النهر، بالإضافة إلى خدمة القوارب التي تستعمل في الصيف من أجل توصيل الزوار إلى الضفة الأخرى من البحيرة، التي تعرف تواجد العديد من الحيوانات و المناظر الطبيعية الخلابة.