عقارات للكراء في المنصورية

الإستثمار في إيجار وبيع العقارات في المنصورية يتطور في 2018

تقع جماعة المنصورية بإقليم بنسليمان، بين المحيط الأطلسي غربا، وبوزنيقة شمالا، أما جنوبا تحدها مدينة المحمدية والجماعة القروية لبني يخلف، وشرقا توجد جماعة فضالات وعين تيزغة، و يبلغ عدد سكان هذه المنطقة الساحلية أكثر من 20.000 نسمة مقابل 12955 فقط في سنة 2004، حيث شهدت منطقة المنصورية الحضرية نموًا سكانيًا يفسر من خلال توافد كبير من المشترين على المدينة، نظرا لأنها عرفن في السنوات الأخيرة تطورا حضاريا كبيرا و مباني عقارية مهمة.    

 المدينة التي تتميز بشاطئها الساحلي الذي يمتد على طول 20 كيلومترا، ومؤهلاتها الطبيعية التي تستقطب إليها عددا مهما من الزوار الباحثين عن متنفس طبيعي، بعيدا عن ضوضاء المدينة وصخبها، خاصة خلال فصل الصيف، بالإضافة إلى مؤهلات أخرى مرتبطة بالبنيات التحتية والمرافق الضرورية. مما يجعل منها قبلة لاستثمارات مهمة ومشاريع تنموية كبيرة، خاصة بعد تسوية الوضعية القانونية للوعاء العقاري الذي يطل على الشاطئ، مما فتح المجال في وجه المستثمرين العقاريين في المنطقة.

 و بالفعل، المناطق المحاذية للشاطئ، التي تعرف نموا عمرانيا كبيرا، حيث شهدت بناء وإنجاز العديد من الوحدات السكنية، في حين تعرف أخرى استمرار الأشغال بها، فعلى طول الطريق الساحلي تم بناء عقارات سكنية مختلفة الترتيب لاستيعاب الطلب المتزايد في المنطقة من طرف الذين يبحثون عن بيئة معيشية جديدة بعيدا عن اضطرابات المدن الكبرى. ويحرص مطورو العقارات على توفير لفائدة المشترين في المستقبل مختلف أنواع العقارات، سواء الفيلات أو الشقق الحديثة المبنية حسب المعايير الدولية.

ويكمن الهدف الأساس من جملة المشاريع المرسومة، والمخطط لها، وتلك التي تم الانتهاء من إنجازها، في إنشاء مدينة سياحية على الساحل، عبر ثلاثة محاور أساسية، تضم 13 محورا ثانويا، يضم أزيد من 66 برنامجا ومشروعا، يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والرقي بالمدينة، وتوفير البنيات التحتية الضرورية، خاصة السياحية منها، وذلك بتكلفة مالية قدرها 972,8 مليون درهم.

عقارات فخمة بالقرب من شاطئ المنصورية

يساهم موقع مدينة المنصورية في استقطاب رؤوس الأموال، نظرا لكثير من الاعتبارات، يعد أهمها المؤهلات الطبيعية، حيث أن احتوائها على شواطئ رائعة تبهر الناظرين إليها، ومساحات خضراء من الغابات تبلغ أكثر من 710 هكتارا، مما يفسر التطور الكبير للمدينة و توافد المستثمرين عليها، حيث أضحت ترتكز مشاريع التنمية بالمنصورية، على تعزيز البنيات التحتية السياحية والصحية والرياضية، وتجويد خدمات المرافق العمومية وتقريبها من المواطن، إلى جانب إعادة التأهيل الحضري للمدينة وتنظيم مجالها العمراني، ومعالجة الإشكالات المرتبطة بالفقر والتهميش والبطالة، وتقليص الفوارق المجالية التي توجد بها. 

للإقامة بعيدا عن ضغوط المدن الكبرى و شراء منزل ثان لقضاء عطلة نهاية الأسبوع والأعياد، المنصورية تعد ملاذا لجميع الأسر بحثا عن الهدوء والسكينة و البيئية الصحية، حيث أن المدينة لديها مجموعة كبيرة من المشاريع السكنية المغلقة و التي توفر جميع الخدمات الملائمة التي يحتاجها السكان. بالإضافة إلى ذلك ، تضم هذه المجمعات السكنية مساحات خضراء وأحواض سباحة ومواقف للسيارات ومناطق لعب للأطفال، كما تعرف هذه المساكن في فصل الصيف نشاطا كبيرا من طرف المستأجرين، حيث يتجه العديد من الأسر إلى استئجار عقارات في فصل الصيف بالمنطقة للإستمتاع بالجو الجميل و الشاطئ الرائع للمنصورية، و في نفس الوقت البقاء بالقرب من مدنهم الأصلية.

أسعار العقارات السكنية لا تزال أرخص بكثير مقارنة مع تلك المعروضة في المحمدية والدار البيضاء ، بمتوسط ​​قدره 9000 درهم لكل متر مربع. هذا السعر يختلف وفقا لمكانة العقار ، وموقعه ، وتخطيطه ونهايته. شقة قريبة من الشاطئ سوف تكلف الكثير من المال أكثر من المطلة على الغابة، كما أن الإقامات السكنية المغلقة هي أيضا أكثر تكلفة مقارنة بالمباني الأخرى. ويفسر ذلك من خلال المرافق المتوفرة والأمن والخدمات التي تقدمها هذه الإقامات على شكل المنتجعات سياحية.