عقارات للكراء في شارع رحال المسكيني

إيجار العقارات في شارع رحال المسكيني بالدارالبيضاء

تشهد العاصمة الاقتصادية للمملكة دينامية سريعة في السنوات الأخيرة، على جميع المستويات وفي مختلف الاتجاهات، عبر إنجاز مشاريع ضخمة غيرت من ملامح المدينة، وجعلت منها قطبا اقتصاديا بامتياز، ونقطة جذب للاستثمارات الوطنية والدولية، بحيث عززت دورها كمركز مالي واقتصادي إقليمي صاعد بإفريقيا.  

ولعل أبرز الميادين التي عرفت طفرة نوعية بالمدينة البيضاء، مجال السكن والتعمير الذي يواصل حصد اهتمام المنعشين العقاريين كبارهم و صغارهم، بحيث سجل أرقاما قياسية واستثمارات بملايير الدراهم في مختلف أنواع المشاريع العقارية، سواء تلك التي تهتم بالطبقة الراقية أو المتوسطة و حتى محدودة الدخل.

من بين أحياء الدارالبيضاء الأكثر نشاطا في القطاع العقاري و الطلب على السكن، يشتهر شارع رحال المسكيني في قلب الدارالبيضاء بحيويته و نشاطه الغير منقطع، حيث أن الحي الذي يتوفر على عقارات فاخرة و متوسطة و عمارات سكنية تتكون من 5 إلى 7 طوابق، يشهد توافد العديد من المستّأجرين على الحي نظرا لموقعها الإستراتيجي المميز بالقرب من جميع أحياء الدارالبيضاء النابضة و الحيوية، حيث أن السكن في شارع رحال المسكيني سيجعلك بالقرب من درب عمار، أحد أهم أسواق الجملة المنظمة في المغرب، و بالقرب من حي المعريف إذا كنت تشتغل هناك، أما شمالا فتجد نفسك في حي 2 مارس الذي يعد من بين أرقى الأحياء بالدارالبيضاء و يتوفر على جميع الخدمات الضرورية و الترفيهية، أما غرب الحي ببضع خطوات فأنت في وسط مدينة الدارالبيضاء.

حيثيات إيجار العقارات في شارع رحال المسكيني

 تتعزز مدينة الدارالبيضاء بمشاريع سكنية كبيرة، سعت بالأساس إلى الاستجابة للطلبات المتزايدة على السكن، وسد الخصاص الذي يعرفه القطاع، عبر إطلاق أوراش غطت مختلف مناطق الدار البيضاء، كل ذلك من أجل مواكبة النمو الديموغرافي والاقتصادي الهائل الذي تعرفه المدينة، وملائمة العرض للطلب، علاوة على تمكين البيضاويين من امتلاك سكن يستجيب لتطلعات السكان، ووضع عرض يلائم القدرة الشرائية للفئات المعوزة و خلق آلاف مناصب الشغل. 

كل هذه الخطوات تعد جيدة و مفيدة لسكان مدينة الأربع مليون نسمة، لكن مشكل زحمة السير الخانقة و التي تؤثر بشكل كبير على عمل أي شخص في العاصمة الإقتصادية، يجعل العديد من سكانها يكتفون بإيجار شقق في مناطق بقلب الدار البيضاء بالقرب من مكان عملهم بدل شراء شقق في خارج النطاق الحضري لها، هذا ما يفسر التوافد الكبير على إيجار العقارات في شارع رحال المسكيني مثلا، حيث أن الشارع الذي يحيط به أرقى أحياء الدارالبيضاء و أكثرها توفر على جميع الخدمات الضرورية التي قد يحتاجها الشخص في حياته اليومية، و حتى من الناحية الترفيهية فالحي لا يبخل عن ساكنتها من مطاعم أشياء أخرى، حيث أن شارع رحال السكنية الواقع في مرسلطان لا يمكن أن يجد أي قاطن بالدارالبيضاء مكان استئجار شقة أو منزل بالقرب من مراكز العمل في البيضاء أفضل منه، و لعل توافد الدكاترة على فتح عياداتهم بالحي و المهندسين و المدارس الخاصة العليا، توضح مدى قوة الحي و قربه من جميع أحياء الدار البيضاء.