عقارات للكراء في أورلوج

العقار في الدار البيضاء يدر الملايين في الساعة

تعتز المملكة المغربية بتوفرها على مدينة ذات اقتصاد عال مثل مدينة الدارالبيضاء، التي تعرف سنة تلو الأخرى تطورا كبيرا من الناحية الاقتصادية، خصوصا عن طريق جذب الاستثمارات الدولية الكبرى، بالإضافة إلى انفتاح العاصمة الإقتصادية على مدن العالم عن طريق خلق شراكات تواصلية بين الدارالبيضاء وكبريات مدن العالم. 

ولعل أكبر دليل على رغبة الدارالبيضاء في أن تصير مرتعا اقتصاديا افريقيا بامتياز، هو خلق علامة تعبر عن صورة الدارالبيضاء، حيث أن مجلس المدينة كان قد أطلق في وقت سابق شعار we casablanca، من أجل السير على خطى المدن الاقتصادية الكبرى مثل لوس أنجلس ودبي ولندن وبرلين.

العاصمة الإقتصادية التي تضم ما يفوق أربع ملايين نسمة، تأثيث نفسها بالعديد من المشاريع العقارية الكبرى، و التي ستغير من شكل الدارالبيضاء في الخمس السنوات القادمة، حيث أن أشغال مارينا الدارالبيضاء التي لا تزال تنتظر استكمال شطرها الثاني، بعدما وفر الشطر الأول العديد من العقارات التجارية، التي تكتريها كبريات الشركات العالمية، و التي تدر أموال طائلة في الساعة على مدينة الدارالبيضاء، ناهيك عن مشروع كورنيش الدارالبيضاء الذي سيمتد إلى غاية زناتة، و الذي من المنتظر أن يوفر هو الأخر العديد من العقارات السكنية الفاخرة، و العقارات التجارية مثل المطاعم و المقاهي و المنتجعات السياحية، بالإضافة إلى العقارات المكتبية، والتي ستكون موجهة للشركات.

العقار...استثمار الساعة في الدارالبيضاء

أضحت الدارالبيضاء تتوسع أكثر فأكثر مع مرور السنين، حيث أن العاصمة الاقتصادية للمغرب، لا تكف عن استقطاب الكان والمستثمرين، مما ينشط بشكل كبير حركة الاقتصاد العقاري في المدينة، الأمر الذي جعل من المستثمرين والمقاولين العقاريين، يبحثون عن بعق أرضية في الدارالبيضاء من أجل توفير مشاريع سكنية أو تجارية، الأهم من كل ذلك هو أن الطلب موجود، وكلما كان الموقع أٌرب لقلب مدينة الدارالبيضاء، ارتفع السعر وزاد الطلب. النمو الديموغرافي في مدينة للدارالبيضاء والتطور الاقتصادي الذي تعرفه المدينة، جعل من سعر العقار يرتفع بشكل كبير، الأمر الذي جعل العديد من المواطنين يميلون إلى حل إيجار الشقق في الدارالبيضاء بدل حل الشراء، خصوصا وأن سومة الكراء في الدارالبيضاء عرفت تراجعا مهما، في الأشهر الأخيرة، نظرا لكثرة الطلب على إيجار الشقق والعقارات التجارية، هذه الأخيرة تشكل ركيزة اقتصادية مهمة، حيث أن قطاع العقارات التجارية في الدار البيضاء، يعد واحدا من أهم استثمارات الساعة، نظرا لما تدره هذه العقارات على أصحابها على الأمد الطويل، خصوصا إن تكلمنا حول العقارات التجارية التي تهم المكاتب، و التي تأجرها كبريات الشركات العالمية و المحلية بأثمنة باهضة و بعقود تمتد إلى غاية 5 سنوات، مثل تلك الموجودة في كازا نيرشور و تيكنو بارك، و في مختلف أزقة المعاريف و عين السبع، و العديد من الأحياء الأخرى. 

الاستثمار في إيجار العقارات أًبح حديث الساعة في الدارالبيضاء، المدينة تعرف رواجا مستمرا و متناميا مع مرور السنوات، حيث أن العقارات التي تقع في وسط المدينة و في الأحياء التجارية و الراقية، تدر على أصحابها مبالغ مهمة في الساعة, نظرا للسومة المرتفع للإيجار بالنسبة للمحلات التجارية، على عكس العقارات المخصصة للسكن والتي تعد أقل قيمة من سابقتها.