عقارات للكراء في الخيايطة

مشاريع عقارية للتطوير من منطقة الخيايطة

عرفت مدينة الخيايطة سنة 2015، نهاية أشغال الشطر الأول من مشروع " المدينة الخضراء"، الذي يعتبر الأول من نوعه بالمغرب، و يندرج في إطار برنامج يهدف إلى توفير العرض السكني لمصلحة مختلف فئات المجتمع، ومراقبة التطور العمراني وتنظيمه ووضع تجهيزات سكنية تراعي مبادئ التنمية المستدامة.  

 و يعد المشروع العقاري الكبير في الخيايطة، الذي تم إنجازه بشراكة بين كل من وزارة الإسكان، ووزارة الداخلية، وزارة الصحة، وزارة التعليم، وزارة التجهيز ومجلس البلدية وشركة العمران العقارية، يعد عبارة عن مدينة خضراء ممتدة على آلاف الهكتارات، بلغت ميزانية إنجازها حوالي 1,8 مليار درهم، إذ تتوفر على العديد من العقارات السكنية الاقتصادية، تتراوح أسعارها ما بين 250 ألف درهم و 140 ألف درهم، و تتوفر هذه العقارات السكنية على مساحات تتراوح ما بين 56 و 68 متر، بالإضافة إلى فيلات بتكلفة اقتصادية، كما قدم المشروع تجزئات وبقع أرضية للأفراد الراغبين في بناء عقارات سكنية خاصة بهم في الخيايطة، حيث تعتبر المنطقة، مكان خصبا و مناسبا من أجل بناء عقاري سكنية بأقل تكلفة ممكنة.

كما من المنتظر أن تضم منطقة الخيايطة بالقرب من الدارالبيضاء، منطقة صناعية تمتد على مساحة 40 هكتارا، خصصت للصناعات غير الملوثة والتقنيات الحديثة والخدمات، ناهيك عن حي سياحي يحتوي على عقارات تهم وحدات فندقية عالية الجودة ومطاعم فاخرة، بالإضافة إلى عقارات مختصة في التجارة والأعمال، إلى جانب مدرسة ابتدائية و ثانوية ومجموعة من الفضاءات الترفيهية والمرافق العمومية.

التوسع العقاري للبيضاء يطول منطقة الخيايطة

تعرف مدينة الدارالبيضاء توسعا عمرانيا متناميا مع مرور السنوات، حيث أن المدينة و بعد التكتل الكبير التي أضحت تشهده، لعبت ورقة المناطق المجاورة لها من أجل توسيع اقتصاداتها و توفير مناطق سكنية و عقارية جديدة، و تعد منطقة الخيايطة أحد المستفيدين من التوسع العمراني للعاصمة الاقتصادية للمغرب، وذلك عبر إطلاق العديد من المشاريع العقارية المختلفة و الإقتصادية التي من حدوها أن تجعل من منطقة الخيايطة، مدينة حضارية و قائمة بذاتها، حيث ساهم الموقع الاستراتيجي الذي أنشئ فيه المشروع، والقريب من عدة أقطاب اقتصادية، أبرزها حد السوالم، الجديدة، وقربها من منتجع سيدي رحال على الشاطئ الأطلسي، في تنويع العرض السكني لفائدة مختلف فئات المجتمع، وتأمين فضاء سكني صحي طبيعي. 

و من بين المشاريع الكبيرة التي همت الخيايطة كذلك، يشار إلى أن مجموعة العمران، راهنت إلى جانب شركائها على إنجاح مشروع البيئي، عبر إنجاز أوراش تنموية أخرى، تتجلى بالأساس في إنشاء 4 مرافق عمومية و 6 مرافق. وذلك قصد الرفع من القيمة المالية للعقارات المدينة الجديدة، وتدعيمها بتجهيزات تليق بهذه المدينة الإيكولوجية، من أجل توفير جميع مكارم العيش لفائدة المشترين المستقبليين للمنطقة واستقطاب أكبر عدد منهم، خصوصا وأن المنطقة توفر العديد من فرص العمل لفائدة ساكنة الدارالبيضاء و المناطق المجاورة لها، مما سيجعل من معاملات إيجار العقارات وبيعها ترتفع في السنوات القادمة بشكل كبير.