شقة
٣٢٠٠ درهم/ شهريا
APPARTEMENT A LOUER GRAND LUXE
وسط المدينة, الحسيمة
3 bedrooms
2 bathrooms
120 مترمربع
يرتبط النشاط العقار في المغرب كثيرا بالمدن السياحية المغربية، و التي تتوقع دائما توافد الزوار عليها في كل يوم و شهر و سنة، و من أجل توفير أماكن للوافدين، فإن هذه المدن مطالبة دوما بتحسين جودة العقارات التي تتنوع ما بين منتجعات سياحية، فنادق و شقق للايجار، وفلل كذلك و غيرها، و من بين المدن التي ساهمت ازدواجية القطاع العقاري و السياحي والارتقاء بها، و إعطاء صورة ملفتة في المغرب وخارجه، يجرنا الحديث حول مدينة الحسيمة، التي يساهم في نمو اقتصاده سواء المعتمد على الصيد البحر، نظرا لأنها تعتبر خامس مدينة مغربية من ناحية الثروة السمكية.
مدينة الحسيمة والتي عرفت العديد من التوتر في السنوات الماضية، بسبب ما لقب بحراك الريف، والذي حرك العديد من القطاعات التي كانت تشهد نوعا من السبات أو التحرك البطيء في المدينة، حيث أن المدينة استقبلت مشاريع سكنية همت السكن الاقتصادي وقدرت ب خمس ألاف وحدة سكنية، بالإضافة إلى العديد من المشاريع السكنية المتوسطة والراقية.
العقارات على مختلف أنواعها أضحت مطلب سكان مدينة الحسيمة، حيث أن المدينة عانت من نقص كبير من ناحية المستشفيات التي تختص في بعض الأمراض المزمنة إلى جانب التهيئة الطرقية و المدارس و كل ما يهم المرافق العمومية والخاصة التي من حدوها أن توفر العيش الكريم للمواطن المغربي.
شهدت مدينة الحسيمة منذ مطلع القرن 21 تغيرا جذريا وتطورا اقتصاديا وعمرانيا كبيرا، غير كثيرا من شاكلة المدينة، و زاد من النمو الديموغرافي بها، خصوصا من الطرف المناطق المجاورة للإقليم، والتي تعاني العديد من المشاكل، و التي جعلت من مدينة الحسيمة منفذا لها من أجل العيش بشكل أفضل، و بالرغم من أن مدينة الحسيمة لا تتوفر على الاقتصاد التي تشهده المدن الكبرى و المعاملات و العمران، إلى أنها تعد ثاني مدينة مغربية من ناحية تكلفة العيش.
المدينة الساحلية الجميلة التي تقع في منتصف الشريط الساحلي المتوسطي، شفع لها موقعها المتميز بمناظره الخلابة، إلى أن تكون وجهة مفضلة للسياح من جميع أنحاء العالم، فبالرغم أنها لا تتوفر على عقارات تضاهي تلك التي تقع في مدن مراكش و أغادير السياحية، إلى أن جمال المدين الخلاب و زرقة مياهها، بالإضافة إلى ما تركه الاستعمار الإسباني والفرنسي من آثار تاريخية و منشأة، جعل من مدينة الحسيمة تستقطب سنويا ما يقارب ثلاثون ألف سائح، حيث يشكل القطاع السياح إلى جانب القطاع العقاري في المدينة، أهم الموارد الجديدة عليها و التي تشغل العديد من الشباب الريفي، الذي هجر العديد منهم المغرب بعد استعصاء الظروف سابقا في المنطقة.
المنطقة بدأت تشتهر تدريجيا خصوصا مع التغطية الإعلامية التي عرفتها المنطقة، و التي عرفت بشكل كبير بجمالية مدينة الحسيمة، عملية إشهارية طورت من المنتوج العقاري في المنطقة خصوصا السياحي منه، حيث أضحت عملية تأجير العقار في مدينة الحسيمة و المناطق السياحية المجاورة لها أكثر نشاطا و استقطابا للسياح، خصوصا بعد الاستثمارات الكبيرة التي صرفت على المنتجعات السياحية بالمنطقة و الفنادق التي تسعى لأن تعطي للمدينة ما تستحقه من مكانة في المملكة المغربية.